مقدمه الألفيه

 

نتكلم عن 
مقدمه الألفيه

بسم الله الرحمن الرحيم

قـالَ مُحمَّـدٌ هو ابْنُ مالـكِ أحمدُ ربِّيْ اللهَ خيرَ مالـكِ
مصلِّيـاً على النَّبيِّ المصطفى وآلـهِ المُسْتكملينَ الشَّرَفـا
وأسـتـعيـنُ اللهَ في ألْـفيَّـهْ مقاصدُ النَّحْوِ بـها مَحْوِيَّـهْ
تقرِّبُ الأقْـصى بلفْظٍ مُوْجَـزِ وتبْـسطُ البَذْلَ بوعدٍ مُنْجَـزِ
وتقتضي رضىً بغيـرِ سُخْـطِ فائـقـةً ألْفِيَّـةَ ابْنِ مُعْـطِ
وَهْـوَ بِسَبْقٍ حائِـزٌ تفضيـلاً مستوجِبٌ ثنـائِيَ الْجميـلا
واللهُ يقـضي بهِبَـاتٍ وافِـرهْ لي ولهُ في درجاتِ الآخِرَهْ


الشرح‎:
  هذه الأبيات هي مقدمة ألفية ابن مالك التي نرجو الله سبحانه أن يعيننا على شرحها وتبسيط عبارتها وتقريبها لقارئها, حتى تعم بها الفائدة وتحقق ما هو مرجو منها, ولست أدعي -شهد الله- أنني لذلك أهل أو أن فعل ذلك مما يعد من السهل, ولكنه جهد المقل فكما قالوا (ما لا يدرك كله لا يترك جله), فمن هذا الهدف بدأت هذا الشرح متوكلاً على الله راجياً منه أن يعينني ويسددني
إنه نعم الوكيل‎.
وإنه كما يلاحظ من يقرأ هذه الأبيات -المقدمة- أنها لا تحتوي على مادة نحوية أو صرفية لذلك فلن نتطرق لشرحها, أما إذا أردت الدروس النحوية في شرح الألفية فعليك بما سيأتي من الدروس
 

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad